الحُصول على مَنظرٍ جذّابٍ وَمُتكامل يَحتاجُ إلى القَليل من المُعاناة والكَثير من الوَقت، فكَما يهتم الشّخص بأمورِهِ الشَخصيّة كالعَمل والحياة الاجتماعيّة عليهِ الاهتمام بِنفسهِ من حينٍ إلى آخر، فالشّكل هُوَ الذّي يعطي النّاسَ الانطباع عنّا في المَقام الأوّل وحتّى قَبل التّعرُّف عَلينا.
يستهينُ الكَثير منَ النّاس بموضوع غَسل الشّعر، فينتقونَ أيّ نوع من أنواع الشامبوهات، وَيستخدمونَ الماء بِدَرجاتٍ غير ثابِتة، تارّةً بِدرجةِ حرارةٍ عالية، وتارّةً أُخرى بِدرجةِ حرارةٍ بارِدة، ويجهلونَ كُلَّ الجهل بِالطُّرق الصحيحة لغَسلهِ.
الأخطاء الشائعة غسيل الشّعر
غسلهِ بِكثرة يُعدُّ مِنَ الأخطاء الشّائِعة بينَ النّاس، فَكُثرة الغَسل يعمل على زيادة الزّيت في فروة الرّأس، فثلاث مرّات في الأسبوع تكونُ كافية لأغلب النّاس.
غسلهِ بماءٍ ذو درجة حرارة عالية، فبقدر ما يكونُ الاستحمام بالماء الدافئ مُريحاً، إلا أنّه ضارّ، فَهوَ يَجعلُ الشّعر يبدو جافَاً وخالياً من أيّ علامات الحياة، ورغم أنّهُ لا توجَد دِراسة مُعيّنة لتحديد دَرجة حرارة لغسلهِ، إلّا أنّهُ مِنَ المُفضّل غسله بماءٍ مُعتدلة الحرارة، ومائلة إلى البرودة أكثر.
غسل الشّعر بقوّة، وفرك جِلدة الرأس بقسوة يؤدّي إلى ضعف في بُنيتهِ.
اختيار الشامبو غير المُناسِب.
عدم استخدام مُستحضرات ما بعد الحمّام.
أفضل الطُّرُق لغسل الشّعر
غسل الشّعر بالماء أوّلاً، لأنَّ الماء يعملُ على إعطائهِ النّعومة والترطيب الطبيعيّ.
غسلهِ ثلاث مرّات في الأُسبوع، وعَدَم غَسلِهِ بِكَثرة، فثلاث مَرّات كَفيلة لتنظيفهِ وإعطاءهِ اللّمعان المَطلوب.
الاستحمام بِماءٍ مُعتدِل مائل إلى البرودة أكثر، فالماء البارِد يزوّد فَروة الرأس بالرطوبة اللّازِمة.
فرك فَرَوة الرّأس بِلُطف للحِفاظ عليها قويّة، فالقسوة عليها تؤدّي إلى إيذائِها وأو خدشِها وبالتّالي تساقُط الشّعر.
اختيار نوعيّة الشامبو المُناسِبة، للشّعر الجافّ، أو الدُهنيّ، والعمل على تغيير الشامبو كُل فَترة.
عدم إسخدام الشامبو بِكثرة، لأنّهُ يحتوي على موادَ كيماويّة، فالقليل مِنهُ على راحة اليَد يَكفي.
استخدام الزّيوت عِندَ غسل الرأس لِجعل عمليّة الغَسل أسهل وألطَف على فَروِته، فيعملُ الزّيت كمُرطّبٍ طبيعيّ.
مُلاحظة
الاهتمام بفروة الرأس هِيَ الخَطوة الأساسيّة للحصول على بُنية شَعر قويّة، فالفَروة الصَحّية تُعطي دائماً النتائج الظاهِرة، فيكونُ الشّعر لامِعاً وقويّاً من الجذور وحتّى الأطراف، فالعِناية الصحيّة والإهتمام بالفروة مِن وقتٍ لاخر يُعدُّ مِن أهم الامور التي يجب إتّباعها مِن قِبَل الجميع.
وطريقة الغسل الصّحيحة هِيَ الخَطوة الثانية للحُصول على فروة صحيّة. وإستخدام المُستحضرات المُتنوّعة والمَضمونة هِيَ من الأمور التّي يَجِب على الشّخص المواظبة على إستخدامِها.