التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصص حب رومانسية هندية



قصة زواج تقليدي نتيجته غرق في حب أبدي:

كانت هناك فتاة يتيمة، توفيا والديها في حادث سير فاهتم لأمرها عمها الذي كان يحبها كثيرا حيث أنه تزوج من أجلها ليعوضها حنان الأم وأصبح لها أكثر من أب؛ كانت تعيش مع عمها وزوجته وابنتهما وهي أقل جمالا بمراحل كثيرة من الفتاة اليتيمة، لقد كانت الفتاة آية في الجمال والأدب؛ وبيوم من الأيام كان عمها يشتري مجوهرات لابنة أخيه وابنته استعدادا ليوم زفافهما، وعلى عادة الهنود أهل الفتاة من يتقدمون بدفع المهر للشاب؛ وأثناء وجود سائغ الذهب (صديق مقرب للعم) أعجب بالفتاة كثيرا، جذبه جمالها الفائق مما جعله يعرض عليهم عرض زواج لا يمكن رفضه مطلقا.

استعداد للزواج:

كان السائغ على صلة وطيدة بأحد الأغنياء الذي تكلم معه مسبقا عن إيجاد عروس جميلة لابنه الذي أتمم دراسته مؤخرا، فعندما رأى الفتاة الجميلة لم يتردد ثانية واحدة وطلب من عمها صورة لها ليريها للشاب الذي تزحزح قلبه من محله لمجرد رؤية صورتها من شدة السعادة؛ فقام السائغ بتحديد موعد للقاء العروسين ومناقشة أحدهما للآخر وإن تفاهما يحدد أهليهما موعد الزفاف المناسب على الفور.

نار الحقد:

كانت عائلة الشاب تتمتع بمنزلة مرموقة في المجتمع، فأراد عم الفتاة أن يبذل كل ما في وسعه حتى يشرف ابنة أخيه المتوفى أمام عائلة زوجها ولكن ما كان يفعله لم يعجب زوجته، حيث أنها كانت دوما ما تحقد على الفتاة لكونها جميلة وطيبة القلب، دائما ما تحاول إبعادها عن عمها الذي تراه يفرط دائما في محبتها.

تحول الفرحة إلى حزن عميق:

وبيوم زفاف الفتاة اليوم الذي لطالما انتظرته بفارغ الصبر، امتنعت زوجة عمها عن أداء كل مراسم زفافها بدون تقديم أي أعذار منها مما جعل الفتاة تحزن حزنا عميقا وتتذكر لو أنها والدتها معها لفرحت لفرحتها كثيرا، فغلقت باب حجرتها وأخذت تبكي بكاء حارا؛ وأثناء إطلاق الألعاب النارية حدث شيء غير متوقع قلب كل الموازين حيث دخل أحد الصواريخ النارية المشتعلة داخل المنزل وسبب حريقا مندلعا، لم يستطع العم إلا إنقاذ ثوب زفاف ابنة أخيه اليتيمة.

تضحية:

كل من بالمنزل خرج مسرعا متفاديا الحريق المندلع، ولكن العروس تأخرت كثيرا بسبب بكائها لم تشعر إلا وعمها ممسك بيدها محاولا إخراجها قبل وصول النيران إليها، وعندما قربا للوصول إلى باب المنزل الخارجي ليصيرا بالشارع، وقع لوح خشبي ثقيل على عمها فأغشي عليه؛ ولكن الفتاة استطاعت إنقاذه والخروج به، وفور وصولها سمعت صرخات زوجة عمها على ابنتها، فرجعت مسرعة محاولة إنقاذها، وبالفعل وجدتها مغشيا عليها بسبب اختناقها من دخان الحريق، فأيقظتها وساعدتها على الخروج وأثناء ركضهما لاحظت الفتاة العروس سقوط سقف المنزل الحديدي وهو مشتعل بالنيران، فلم يكن منها إلا أنها دفعت ابنة عمها في محاولة منها لإنقاذها وهي سقطت أسفله وفقدت الوعي.

أنين بالقلب:

نقلت الفتاة إلى المستشفى بيوم زفافها وهي بين الحياة والموت، بكاها كل من عرفها وبخاصة زوجة عمها التي ندمت على معاملتها بتلك القسوة، فقد ضحت الفتاة بحياتها من أجل إنقاذ ابنتها؛ وبدعاء الجميع لها استجاب الله وفاقت الفتاة ولكن بجروح بليغة من الدرجة الثالثة؛ وصل موكب العريس فذهب كل من فيه للاطمئنان على العروس، وبنفس موعد الزفاف أصر العريس على وضع الزنجفر الأحمر “عادة للهنود” على جبينها لتصبح زوجته كما وعدها، وحاول جاهدا إخراجها من حالتها، سعد عم الفتاة كثيرا بزواجها من شاب خلقه عظيم وحسن؛ ظل الشاب مع الفتاة حتى استردت صحتها كاملة وبعدها عقد قرانها بزفاف ما أروعه بعدما قام والد الشاب بإصلاح المنزل من جديد، اصطحب الشاب زوجته بعد زواجهما إلى البلاد الأوروبية لإجراء عمليات تجميلية وإعادة جمالها إليها مرة أخرى. . .

.

النهاية

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فتاة وشاب من الرياض

  فتاة وشاب من الرياض   كان هناك فتاة وشاب في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية كما كان يوجد خادمة تعمل في منزل هذه الفتاة ففي يوم كانت تحدث الفتاة الخادمة بانها لم تكلم شابا بحياتها و انها تود ان تتعرف على شاب فردت عليها الخادمة بانها سوف تعرفها على شاب كان يستمر بالسؤال عنها فجاء يوم كان هذا الشاب ببيتهم لانه كان يصلهم بقرابة ولكنها بعيدة عن اهل فكلمت الخادمة هذا الشاب أن الفتاة فلم يصدق ما سمعه الشاب من الخادمة و أقبل على اعطائها رقم هاتفه فأقدمت الخادمة على اعطائها رقمه فقالت الفتاة في بالها لم لا اكلمه مع أنها كانت من عائلة محترمة واما الشاب فكان فقير ليس بيده عمل وكان صغيرا لم يكمل تعليمه الدراسي كما أنه ترك المدرسة ومرت الأيام و قد تحدث مع الفتاة عدة مرات الى ان تطورت العلاقة التي بينهما الى قصة حب لامثيل لها كانت الفتاة تحبه بل تعشقه حتى الموت ولكن هي لا تعرف ما يكن لها من مشاعر علمت الأم بما يدور مع أبنتها وكانت لاتريد هذه العلاقة لان الشاب ليس من عائلة مماثلة لهم وفي يوم من الايام كان الشاب يهدد الفتاة بانه سوف ينشر صورها ويفضحها لانه مل من هذا الشيء فعر...

قصة عندما تزوجت اختي الصغرى

اختي الصغرى نعيش في مجتمع به من العادات والتقاليد ما هو واجب ولا غنى عنه ، وما هو دارج ولا صحة فيه ومن العادات الدارجة التي قد لا تمت للصحيح بصلة عادة زواج الأخت الكبرى قبل الصغرى ، لقد تربينا على أن زواج الصغرى قد يفسد الأمر على الكبرى ، نسينا أن الزواج قسمة قسمها الله ونصيب وزعه على عباده في الأرض . لنا في هذه القصة عبرة وعظة فهي تبعث الأمل في النفس ، وتوضح عظمة الاستغفار وقدرته على صنع المعجزات وكيف يمكن أن يتحول الإنسان من لا شيء إلى كل شيء إذا اقترب من الله ونقى سريرته ، تحكي لين قصتها وتقول : ولدت في أسرة كنت فيها أكبر الأولاد والبنات ، درست وتخرجت من المدرسة الثانوية ولكن لسوء الحظ لم يرزقني الله بمجموع كبير رغم أني على قدر كبير من الذكاء ، وهكذا ضاع حلمي في أن أصبح طبيبة ولكن قدر الله وما شاء فعل . بعدها جلست في البيت مثل أي بنت أحلم بالفارس المنتظر الذي يأتي على جواده الأبيض لكي يأخذنني بعيدًا ، ولكن مرت السنوات واحدة تلو الأخر وكل من يجيء لخطبتي يذهب بلا رجعة ، تزوجت صديقاتي وصرت الوحيدة فيهن التي لم تتزوج ، فتنكرن لي وابتعدن بسبب مشاكل الحياة وإنجاب الأطفال . لازمت غرفتي شهر...

النظرة التي سرقت القلب

النظرة التي سرقت القلب : تدور احداث القصة بين شاب اسمه محمود و فتاة اسمها مريم ، و كان محمود طبيبا ناجحا من عائلة بسيطة ، فقد كان محمود منذ صغره معروف بذكائه و بحبه الشديد للطب ، و كان يعيش بصعيد مصر ،و كانت مريم فتاة جميلة جدا و معروفة بأدبها و بأخلاقها الحميدة و كانت ايضا تعيش في صعيد مصر .حصلت مريم على مؤهل متوسط ، وكان والدها متوفي وكانت هي و امها تعيشان مع خالها ، وكان خال مريم قاسي في معاملتها فقد كان شخصيته شديدة ، و كانت مريم تخافه أحيانا كثيرة بسبب قسوته و شدة قلبه ، وفي يوم من الايام تعبت مريم جدا و جاء الطبيب محمود الى منزلها وحين كشف عليها نظر الى عينيها اللتان سحرت محمود و اعجب بها جدا و هي ايضا اعجبت به ، وبدت عليهما مشاعر الحب و الاعجاب . كان الطبيب محمود يرسل يوميا ممرضة لتطمأن على مريم وتقدم محمود الى خال مريم لخطبتها الا انه رفض لانه من عادات و تقاليد العائلة و القرية عندهم ان تتزوج الفتاة من قريبها ، وعندما علمت مريم بهذا الامر حاولت الانتحار ، بعد ذلك علم الدكتور محمود بما حصل و جاء الى منزلها مسرعا لكي ينقذها ، فانقذها بالفعل ، وطلب خطبتها من امها فوافقت . ع...