قصص عشق حقيقية قصة صدفة غيرت كل شئ :
الطفولة البريئة تدور احداث القصة بين شاب يسمى فريد و فتاة تسمى ليلى ، كان فريد جار لليلى و كانا يلعبان معا منذ ان كانا أطفال ، و كانا يعرفان بعض جيدا ، فقد كانا يدرسان معا في نفس المدرسة ، وكان فريد يعامل ليلى مثل أخته فقد كان يحترمها جدا .مرت الأيام و كبر فريد و ليلى ، ولم تعد ليلى تخرج من منزلها كما كانت تفعل من قبل لانها كبرت الان و لم تعد طفلة ، وبسبب ذلك أصبح فريد لا يرى ليلى سوى نادرا .وفي يوم من الايام سمعت ليلى صديقاتها يتحدثون عن موقع الفيس بوك وانه موقع شيق يجتوي على العديد من الأشياء المفيدة بالاضافة الى انه يمكن التعرف على الاصدقاء به ، اصيبت ليلى بفضول شديد للدخول الى الموقع و التسجيل به لكي تكتشف هذا العالم الغير مألوف بالنسبة لها .
الحب ليس له موعدوبالفعل قامت ليلى بالتسجيل في الموقع وبدأت تكتشف أشياء جديدة ، و بدأت باضافة صديقاتها ثم بعد ذلك كونت صداقات مع فتيات في بلدان اخرى ، وكانت ليلى سعيدة جدا بذلك ، فأصبحت مهارات التواصل عندها عالية جدا ، بل انها اصبحت تتعلم الكثير عن ثقافات البلدان الاخرى التي تنتمي لها الفتيات التي تعرفت عليهن ليلى من ذلك الموقع .كانت ليلى لا تقبل ان تتحدث الى الاولاد فقد كانت تقتصر محادثاتها مع الفتيات فقط ، لانها كانت ترى أن ذلك خطأ كبير يجب عدم الوقوع فيه ، وفي يوم من الأيام سمعت ليلى صديقاتها و هن يتحدثن عن الكلام مع الاولاد في هذا الموقع ، وان ليس كل الاولاد من نفس العقلية فهناك الجيد و هناك السيئ ولكن يجب على الفتاة أن تكون حذرة .هنا أخذت ليلى تفكر في الكلام الذي سمعته من صديقاتها ، و في يوم من الايام وجدت ليلى طلب صداقة مرسل اليها من شخص ، فقررت أن تتصفح هذا الشخص فاذا أحست انه شخص جيد فستوافق عليه ، وبالفعل قامت ليلى بتصفحه و وجدته شخص جيد و لديه اصدقاء قليلون لكنها لم تكن تعرف الاسم الحقيقي لهذا الشخص ، لكنها وافقت .بدأ الكلام بين هذا الشاب و ليلى ، وأخبرها بأن اسمه فريد لكن لم يخطر على بال ليلى أنه قد يكون فريد جارها الذي كانت تلعب معه منذ صغرها ، وكان الكلام بينهما في بادئ الامر قليلا ، ولكنه كان يكثر مع مرور الايام ، حتى أصبح هذا الشاب و ليلى صديقان جدا .استمر الحال على ما هو عليه و كان فريد يشعر بأنه يعرف ليلى و كانت ليلى تشعر بأنها تعرف فريد ، و ذات يوم طلب فريد من ليلى أن يقابلها ، لأنه مر وقت طويل و هما يتحدثان على الانترنت و الآن يريد فريد أن يقابل ليلى ، رفضت ليلى في بداية الأمر فقد كانت تشعر بالخجل من مقابلة فريد ، و لكن بعد إلحاح من فريد وافقت على مقابلته .
النهاية السعيدةو بالفعل قابل فريد ليلى و أصيبا بصدمة كبيرة عندما شاهد أحدهما الآخر ، و لكنها كانت صدمة سعيدة لكلاهما ، و أصبح فريد يقابل ليلى باستمرار ، و أصبح يحبها جدا و كان ذلك واضحا في تصرفاته و اهتمامه بها ، فهو لم ينسى تلك الأيام التي كانا فيها طفلين يلعبان معا و كيف أصبحا اليوم ، و ليلى أيضا كانت تتذكر كيف كان فريد يعاملها كأخاها و يهتم بها .و جاء اليوم الذي أخبر فريد ليلى أنه يريد الزواج منها ، فوافقت ليلى على الفور و لم تتردد ، فتقدم فريد لخطبة ليلى و وافق والد ليلى فقد كان يعرف فريد جيدا ، و بعد ذلك تزوجا و عاشا معا حياة سعيدة و هادئة .
وفي ختام هذه القصة الشيقة ، يجب أن نعلم أن اي شخص منا معرض لصدفة قد تغير حياته للأبد ، لأن الحب لا يعترف بالمواعيد ، . .
.
النهاية