إليكي سيدتي صفات يحبها الرجل في المرأة وتجذبه اكثر
فكما يقول القائل: "أقصر طريقٍ إلى قلب الرجل هي معدته." وذلك يزيد من حبه لك وشعوره بالتميز كونه حاز على من تجيد إدخال السرور إلى قلبه ومعدته
2.التزين والتطيب
إنَّ حسن التطيب والتزين وحبهم فطرةٌ في الأنثى، لذا فهي تحب أن تبدو حسناء الصورة، رشيقة البدن، خلابة الثياب، طيبة الرائحة، والإسلام يحثُّ على ذلك ويزيد عليه تنظيمه وتهذيبه.
ومن خير ما قد تفعله الزوجة، اختيار أوقات الزينة، كأوقات الجماع، أو في لحظات الأنس والسعادة، والعودة من السفر....إلخ.
وعليها باجتناب الزينة المفرطة والمحرمة كالوشم والنمص ووصل الشعر، أو التزين لغير زوجها
3.النقاش الذي يجعل زوجكِ سعيداً
تحدثنا عن الجوانب الخارجية كالشكل والمظهر والعلاقة الجنسية وكلها تتسبب بإسعاد الرجل لكن أيضاً يجب ألا نغفل الحديث عن الجانب الفكري للمرأة ودورها المهم والفعال في حياة الزوج. فالمرأة شريكة في الحياة والقرارات والمصير والمستقبل والحاضر.
يشعر الزوج بسعادة عندما تناقشه زوجته بوعي وتستشيره ويتبادلان الأفكار والمعتقدات وتحليل الأمور الحياتية والمعيشية المشتركة وغير المشتركة أيضاً وذلك يعمق التوافق الفكري والروحاني بينهما.
عندما تناقشين زوجك حاولي ألا يكون الأسلوب هجومياً وعدوانياً وأن تستمعي له وتتحدثي بوضوح وأريحية لعدم حدوث أي لبس أو سوء تفاهم وتجنب المشاكل والخلافات الزوجية التي لا داعي لها ولا مبرر لحدوثها.
4.حفظ الجميل
حفظ الجميل والوفاء وحفظ العرض والبيت والمال والعيال في حال غياب الزوج.
ولا تنسي طاعة الزوج.
5.تجميل الصوت وترقيقه
فمن طبيعة المرأة جمال الصوت ورقته، وحسنه، وتلك الطبيعة التي فطرها الله عليها، لتغري الرجل بخطابها، وتجذبه بكلامها، فيشعر بالنشوة والطرب أثناء الحديث معه، فواجبها أن تخص زوجها بالنعومة بالحديث، حتى لا تكون فتنة.
6.حسن الاستقبال
في حسن استقبال الزوج عند عودته إلى البيت،
من خلال طلاقة المودة والبسمة الملازمة لها الخارجة من قلبها إلى شفتيها
7.الرضا بما قسم الله
لأنَّ الزوج قد لا يستطيع تحقيق كافة مطالبها، فعليها أن تصبر، فالغنى غنى النفس
8.صفات يكرهها الرجل في المرأة
ما هي الصفات الي يكرهها الرجل في المرأة؟
جمعنا هنا بعض الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة، أو الصفات التي تنفر الرجل منها:
التسلط والاسترجال: أن تكون المرأة مسترجلة متسلطة، تمارس قوتها بشكل مبالغ به، وتحاول فرض قراراتها وأفكارها دون مشاركة ذلك مع زوجها.
السلبية: أن تكون سلبية ممن يهوين النكد والدراما، وتتمتع بطبع حزين في كافة مواقف الحياة.
الجهل: أن لا تتمتع بالثقافة أو الذكاء، فلا تعرف كيف تتعامل معه أو مع عائلتها أو المجتمع ولا تستطيع أن تعينه في كافة أمور حياته.
العصبية والصوت المرتفع: أن تكون شديدة العصبية في كافة المواقف، وتصرخ كثيراً وتتحدث بصوت مرتفع دائماً.
نقص الاحترام: أن لا تحترمه أولا تحترم نفسها، سواء فيما بينهما، أو بين أهله وأصدقائه.
الإهمال: أن تهمل نفسها وصحتها وجمالها ورشاقتها، وتهمله وتهمل بيتها.
البرود: برود المرأة قد يقتل العلاقة بين الزوج وزوجته إلى الأبد.
الضعف وانعدام الشخصية: يمل الرجل من المرأة الضعيفة بشكل مبالغ به، والتي تمحور كل حياتها حوله، فلا يكون لها أي اهتمام آخر في هذه الحياة إلا هو،
فتتعلق به بشكل غير صحي، وتلاحقه برسائلها أينما ذهب، وتتضايق إذا انشغل بعمله أو تأخر مع أصدقائه، وتتدخل في كل تفاصيل حياته لدرجة كتم حريته.
ببساطة لأنه لا حياة لديها وتريد أن تعيش حياته هو! يجب أن يكون للمرأة حياتها واستقلاليتها واهتماماتها وإلا كانت ظلاً مملاً ضعيفاً لزوجها.
عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية: لا ينجذب الرجل إلى المرأة التي لا تبدو عليها علامات النظافة. فيجب أن تكون رائحة المرأة جميلة، وتظهر نظافتها على شعرها ووجهها وأظافرها وثيابها.
المادية: يكره الرجل المرأة التي تبحث عن مصالحها المادية في مختلف علاقاتها الإنسانية حتى في علاقتها الزوجية معه.
ويفضل المرأة الإنسانية والراقية بمشاعرها وفكرها والمترفعة عن الماديات والأمور السطحية.
الأصل في العلاقة الزوجية المودة والرحمة والسكينة والاحترام، وأن تكون هذه المشاعر متبادلة، لذلك يمكن أن يكون الزوج هو المقصّر في حال لم يحترم زوجته، أو لم يحبّها كما يجب، ولكن على المرأة في هذه الحالة أن تعمل ما بوسعها من أجل تغيير مجرى العلاقة إلى الأفضل، كأن تستفيد من هذه الطرق لتجعل زوجها يحترمها ويحبها أكثر.
الزهد
من الأمور التي تحفظ ترابط الأسرة وتديم ودّها ومحبتها أن تكون الزوجة زاهدة في الاحتياجات وقليلة الطلبات
نهاية المقال