قصة الفتاة المترددة
تدور احداث القصة بين شاب و فتاة كانا معا في نفس الجامعة ، وكان الشاب اسمه ايهاب و الفتاة اسمها ليلى ، كان ايهاب في العام الأخير في الجامعة بينما ليلى كانت في الفرقة الأولى ، أعجب ايهاب بليلى عندما رآها أول مرة و كأنه الحب من أول نظرة ، و لكن ليلى كانت مترددة في موقفها من ايهاب ، فقد كانت ترى أصدقائها حولها مرة في حالة حزن و مرة سعيدين بعلاقتهم مع من يحبون ، الا أن تخرج ايهاب من الجامعة و قررت ليلى أن تنساه ، خوفا من أن يحدث مشاكل ، لكن لحسن حظها تم تعيين ايهاب معيدا في نفس الجامعة ، ليس هذا فقط بل كان ايضا معيدا لنفس الفرقة التي تدرس بها ليلى ، وهنا لم يتغير موقف ايهاب فقد كان معجب بليلى جدا و كان يريد أن يطلب يدها للزواج ، وبمرور الوقت و السنين و عندما اقتربت ليلى من نهاية دراستها في الجامعة فكرت بأنها لن ترى ايهاب مرة أخرى ، فشعرت بحزن شديد ، و قررت بأن تغير رأيها و أن تعطي ايهاب فرصة للتقرب منها ، وبالفعل استغل ايهاب هذه الفرصة أفضل استغلال و أقنعها بأنه يريد أن يأتي لأهلها لطلب يدها للزواج .وهنا وافقت ليلى بدون تردد ، و عندما تخرجت ليلى ذهب ايهاب و عائلته لمنزل ليلى ليطلب يدها ، فوافق والد ليلى و تزوجا و عاشا معا حياة سعيدة . .
.
النهاية