التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النظرة التي سرقت القلب



النظرة التي سرقت القلب :


تدور احداث القصة بين شاب اسمه محمود و فتاة اسمها مريم ، و كان محمود طبيبا ناجحا من عائلة بسيطة ، فقد كان محمود منذ صغره معروف بذكائه و بحبه الشديد للطب ، و كان يعيش بصعيد مصر ،و كانت مريم فتاة جميلة جدا و معروفة بأدبها و بأخلاقها الحميدة و كانت ايضا تعيش في صعيد مصر .حصلت مريم على مؤهل متوسط ، وكان والدها متوفي وكانت هي و امها تعيشان مع خالها ، وكان خال مريم قاسي في معاملتها فقد كان شخصيته شديدة ، و كانت مريم تخافه أحيانا كثيرة بسبب قسوته و شدة قلبه ، وفي يوم من الايام تعبت مريم جدا و جاء الطبيب محمود الى منزلها وحين كشف عليها نظر الى عينيها اللتان سحرت محمود و اعجب بها جدا و هي ايضا اعجبت به ، وبدت عليهما مشاعر الحب و الاعجاب .

كان الطبيب محمود يرسل يوميا ممرضة لتطمأن على مريم وتقدم محمود الى خال مريم لخطبتها الا انه رفض لانه من عادات و تقاليد العائلة و القرية عندهم ان تتزوج الفتاة من قريبها ، وعندما علمت مريم بهذا الامر حاولت الانتحار ، بعد ذلك علم الدكتور محمود بما حصل و جاء الى منزلها مسرعا لكي ينقذها ، فانقذها بالفعل ، وطلب خطبتها من امها فوافقت .

عندما علم خالها غضب غضبا شديدا ، سافرت مريم الى القاهرة و تزوجت محمود و قضت شهر عسل بالغردقة ، وبعد مرور ايام ذهبت مريم الى دكتور النساء ، واكتشفت انها غير قادرة على الانجاب و هنا اصيبت مريم بصدمة كبيرة لم تكد تصدقها و بعد ذلك قررت أن تكتم الخبر وان لا تخبر اي احد مهما كان .

الضغط من الاهلمرت ايام وعندما انتهت سنة من زواجها ، بدأ أهل محمود يكثرون من إلحاههم للذهاب الى طبيب ، وسمع محمود كلام من أهله كان يضايقه لكنه أيضا كان متمسك بمريم ، وكان أهله يريدونه أن يتزوج فتاة اخرى لينجب منها الطفل الذي ينتظرونه .

النهاية المنشودةبعد إلحاح سنة كاملة تزوج من بنت عمه و أنجب منها طفلا ، وكانت مريم لا تدري بكل هذا ، وبعد مرور سنة اكتشفت مريم زواجه من بنت عمه فغضبت منه جدا و طلبت منه الطلاق فرفض محمود و طلق بنت عمه وعاش مع مريم و أخذ ابنه من ابنة عمه وسافر الى خارج البلاد وعمل بالخارج و عاش مع مريم حياة تملئها السعادة و السرور و شعر ابن خالد و كأن مريم هي امه فقد كانت مريم تعامله معاملة جيدة جدا فقد كانت تعتبره ابنها و عاشت الاسرة في سعادة و هناء .

وفي ختام هذه القصة المشوقة يجب أن نعلم أن الحب ليس له حدود و أنه من المستحيل أن تجتمع كلمة حب مع كلمة مستحيل فهذه هي الحقيقة ويجب على كل منا أن يؤمن بأن من يحبه سيضحي من أجل الوصول اليه ، فالحب تضحية ، نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة و أن تكون قد نالت اعجابكم وانتظروا المزيد من قصص الحب الرومانسية الجميلة. . .

.

النهاية

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فتاة وشاب من الرياض

  فتاة وشاب من الرياض   كان هناك فتاة وشاب في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية كما كان يوجد خادمة تعمل في منزل هذه الفتاة ففي يوم كانت تحدث الفتاة الخادمة بانها لم تكلم شابا بحياتها و انها تود ان تتعرف على شاب فردت عليها الخادمة بانها سوف تعرفها على شاب كان يستمر بالسؤال عنها فجاء يوم كان هذا الشاب ببيتهم لانه كان يصلهم بقرابة ولكنها بعيدة عن اهل فكلمت الخادمة هذا الشاب أن الفتاة فلم يصدق ما سمعه الشاب من الخادمة و أقبل على اعطائها رقم هاتفه فأقدمت الخادمة على اعطائها رقمه فقالت الفتاة في بالها لم لا اكلمه مع أنها كانت من عائلة محترمة واما الشاب فكان فقير ليس بيده عمل وكان صغيرا لم يكمل تعليمه الدراسي كما أنه ترك المدرسة ومرت الأيام و قد تحدث مع الفتاة عدة مرات الى ان تطورت العلاقة التي بينهما الى قصة حب لامثيل لها كانت الفتاة تحبه بل تعشقه حتى الموت ولكن هي لا تعرف ما يكن لها من مشاعر علمت الأم بما يدور مع أبنتها وكانت لاتريد هذه العلاقة لان الشاب ليس من عائلة مماثلة لهم وفي يوم من الايام كان الشاب يهدد الفتاة بانه سوف ينشر صورها ويفضحها لانه مل من هذا الشيء فعر...

قصة عندما تزوجت اختي الصغرى

اختي الصغرى نعيش في مجتمع به من العادات والتقاليد ما هو واجب ولا غنى عنه ، وما هو دارج ولا صحة فيه ومن العادات الدارجة التي قد لا تمت للصحيح بصلة عادة زواج الأخت الكبرى قبل الصغرى ، لقد تربينا على أن زواج الصغرى قد يفسد الأمر على الكبرى ، نسينا أن الزواج قسمة قسمها الله ونصيب وزعه على عباده في الأرض . لنا في هذه القصة عبرة وعظة فهي تبعث الأمل في النفس ، وتوضح عظمة الاستغفار وقدرته على صنع المعجزات وكيف يمكن أن يتحول الإنسان من لا شيء إلى كل شيء إذا اقترب من الله ونقى سريرته ، تحكي لين قصتها وتقول : ولدت في أسرة كنت فيها أكبر الأولاد والبنات ، درست وتخرجت من المدرسة الثانوية ولكن لسوء الحظ لم يرزقني الله بمجموع كبير رغم أني على قدر كبير من الذكاء ، وهكذا ضاع حلمي في أن أصبح طبيبة ولكن قدر الله وما شاء فعل . بعدها جلست في البيت مثل أي بنت أحلم بالفارس المنتظر الذي يأتي على جواده الأبيض لكي يأخذنني بعيدًا ، ولكن مرت السنوات واحدة تلو الأخر وكل من يجيء لخطبتي يذهب بلا رجعة ، تزوجت صديقاتي وصرت الوحيدة فيهن التي لم تتزوج ، فتنكرن لي وابتعدن بسبب مشاكل الحياة وإنجاب الأطفال . لازمت غرفتي شهر...