التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة زواج بطريقة مجنونة




قصة زواج بطريقة مجنونة 


وافي اجبره ابيه على الزواج من ابنه عمه إلا أنه رافض لتلك الزيجة مما دفعه إلى البدء في رسم الخطط لإنهاء تلك الزيجة قبل أن تتم، وكان يعينه في تلك المؤامرة رفيقه براء الذي أشار عليه أن القصة يمكن أن تنتهي إن قمنا بخطف كل من جلاء وأماني ووضعهما معًا في مكان واحد، وإثارة رعب اماني حتى تحتمي بجلاء وفي ظل تلك الاجواء يمكن أن يحدث تقارب بينهما فتتعلق به وترفض زواجك، وهنا لمعت الفكرة في رأس وافي وأعجبته الفكرة إلا أنه سيضع عليها لمسته التي تمثل ضربة قاضية.

في غرفة غريبة استيقظ جلاء مع دوار وألم في رأسه ولكنه تذكر أنه تلقى ضربة على رأسه افقدته الوعي، ولكن لما أنا هنا وفجأة سمع صوت انين وبالنظر في اتجاهه تفاجأ أنها أماني لكن ما هذا ملابسها ممزقة من فعل بها هذا.

توجه إليها يسألها ماذا فعلوا بك وهنا انتبهت لحالتها فبدأت في البكاء وهى لا تدري ماذا حدث، وفجأة فتح الباب فدخل وافي وهو يصطنع الدهشة ويتساءل ما الذي حدث، ولكن جلاء كان قد خبأ اماني خلفه حتى لا يراها احد بهذا الشكل وجسدها مكشوف، ولكن تلى وافي ابو اماني وعمها ابو وافي، وهما يتساءلان أيضًا عما حدث، ولكن وافي اللئيم أراد أن يصب الزيت على النار فأخرج اماني من خلف جلاء حتى يروها جميعًا ويبدأ في الاتهامات إلى جلاء وأعانه في ذلك ابيه وأبيها فلم تتحمل اتهامهم لجلاء فاعترفت أنها تحبه مما اثلج صدر وافي وضمن الافلات من تلك الزيجة وتبرأ والد اماني منها وتركها.

في مكان آخر تمم جلاء وأماني كتب الكتاب بمساعدة وافي الذي مازال مصرًا على اكمال لعبته ولكن تحت نظرات جلاء الغامضة له، وبعد انهاء كتب الكتاب أخرج جلاء براء من الغرفة وقد تم تكتيفه فعرف وافي انه تم كشفه، وتلى براء عم وافي وأبيه وقرروا عقابه بتزويجه أسماء والتي يطلق عليها آكلة الاطفال.

مر شهرين على كتب الكتاب وكان العرس فاجتمع جلاء وأماني بمنزلهما اخيرًا، وهنا سأل جلاء اماني هل كنت حقًا ستتزوجين وافي؟، فنفت نفيًا قاطعًا وأخبرته أنها في اليوم الذي اتم وافي خطته كانت في طريقها إليه لا إلى وافي حتى تعترف له بحبها، مما اسعد جلاء كثيرًا حتى أنه كان يخبرها أنهم يجب أن يقدموا الشكر لوافي على تلك الخطة التي ساعدتهم في الحصول على السعادة وإتمام زواجهما. . .

.

النهاية

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فتاة وشاب من الرياض

  فتاة وشاب من الرياض   كان هناك فتاة وشاب في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية كما كان يوجد خادمة تعمل في منزل هذه الفتاة ففي يوم كانت تحدث الفتاة الخادمة بانها لم تكلم شابا بحياتها و انها تود ان تتعرف على شاب فردت عليها الخادمة بانها سوف تعرفها على شاب كان يستمر بالسؤال عنها فجاء يوم كان هذا الشاب ببيتهم لانه كان يصلهم بقرابة ولكنها بعيدة عن اهل فكلمت الخادمة هذا الشاب أن الفتاة فلم يصدق ما سمعه الشاب من الخادمة و أقبل على اعطائها رقم هاتفه فأقدمت الخادمة على اعطائها رقمه فقالت الفتاة في بالها لم لا اكلمه مع أنها كانت من عائلة محترمة واما الشاب فكان فقير ليس بيده عمل وكان صغيرا لم يكمل تعليمه الدراسي كما أنه ترك المدرسة ومرت الأيام و قد تحدث مع الفتاة عدة مرات الى ان تطورت العلاقة التي بينهما الى قصة حب لامثيل لها كانت الفتاة تحبه بل تعشقه حتى الموت ولكن هي لا تعرف ما يكن لها من مشاعر علمت الأم بما يدور مع أبنتها وكانت لاتريد هذه العلاقة لان الشاب ليس من عائلة مماثلة لهم وفي يوم من الايام كان الشاب يهدد الفتاة بانه سوف ينشر صورها ويفضحها لانه مل من هذا الشيء فعر...

قصة عندما تزوجت اختي الصغرى

اختي الصغرى نعيش في مجتمع به من العادات والتقاليد ما هو واجب ولا غنى عنه ، وما هو دارج ولا صحة فيه ومن العادات الدارجة التي قد لا تمت للصحيح بصلة عادة زواج الأخت الكبرى قبل الصغرى ، لقد تربينا على أن زواج الصغرى قد يفسد الأمر على الكبرى ، نسينا أن الزواج قسمة قسمها الله ونصيب وزعه على عباده في الأرض . لنا في هذه القصة عبرة وعظة فهي تبعث الأمل في النفس ، وتوضح عظمة الاستغفار وقدرته على صنع المعجزات وكيف يمكن أن يتحول الإنسان من لا شيء إلى كل شيء إذا اقترب من الله ونقى سريرته ، تحكي لين قصتها وتقول : ولدت في أسرة كنت فيها أكبر الأولاد والبنات ، درست وتخرجت من المدرسة الثانوية ولكن لسوء الحظ لم يرزقني الله بمجموع كبير رغم أني على قدر كبير من الذكاء ، وهكذا ضاع حلمي في أن أصبح طبيبة ولكن قدر الله وما شاء فعل . بعدها جلست في البيت مثل أي بنت أحلم بالفارس المنتظر الذي يأتي على جواده الأبيض لكي يأخذنني بعيدًا ، ولكن مرت السنوات واحدة تلو الأخر وكل من يجيء لخطبتي يذهب بلا رجعة ، تزوجت صديقاتي وصرت الوحيدة فيهن التي لم تتزوج ، فتنكرن لي وابتعدن بسبب مشاكل الحياة وإنجاب الأطفال . لازمت غرفتي شهر...

النظرة التي سرقت القلب

النظرة التي سرقت القلب : تدور احداث القصة بين شاب اسمه محمود و فتاة اسمها مريم ، و كان محمود طبيبا ناجحا من عائلة بسيطة ، فقد كان محمود منذ صغره معروف بذكائه و بحبه الشديد للطب ، و كان يعيش بصعيد مصر ،و كانت مريم فتاة جميلة جدا و معروفة بأدبها و بأخلاقها الحميدة و كانت ايضا تعيش في صعيد مصر .حصلت مريم على مؤهل متوسط ، وكان والدها متوفي وكانت هي و امها تعيشان مع خالها ، وكان خال مريم قاسي في معاملتها فقد كان شخصيته شديدة ، و كانت مريم تخافه أحيانا كثيرة بسبب قسوته و شدة قلبه ، وفي يوم من الايام تعبت مريم جدا و جاء الطبيب محمود الى منزلها وحين كشف عليها نظر الى عينيها اللتان سحرت محمود و اعجب بها جدا و هي ايضا اعجبت به ، وبدت عليهما مشاعر الحب و الاعجاب . كان الطبيب محمود يرسل يوميا ممرضة لتطمأن على مريم وتقدم محمود الى خال مريم لخطبتها الا انه رفض لانه من عادات و تقاليد العائلة و القرية عندهم ان تتزوج الفتاة من قريبها ، وعندما علمت مريم بهذا الامر حاولت الانتحار ، بعد ذلك علم الدكتور محمود بما حصل و جاء الى منزلها مسرعا لكي ينقذها ، فانقذها بالفعل ، وطلب خطبتها من امها فوافقت . ع...