التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

قصة واقعية عن الطلاق

قصة واقعية عن الطلاق :  الطلاق من القرارات الصعبة التي تؤثر على مجرى الحياة ، وقد يتخذه البعض في عجلة دون تفكير ، ويحصد آثار مؤلمه ، فيجب على كل زوجين التفكير مرارًا وتكرارًا ، قبل تنفيذ هذا القرار . أحداث القصة :عاد الزوج من العمل ، وكان في نيته أن يخبر زوجته بقرار مصيري اتخذه ، فوجد زوجته تعد له الطعام ، فانتظرها حتى تنتهي ، وجلس معها على طاولة الطعام ، وبينما هي تنظر له وهى سعيدة بعودته من العمل ، شعر بالخجل مما يريد أن يخبرها به ، انتهى الزوجان من تناول الطعام . ذهبت الزوجة لإحضار بعض الحلوى ، وكانت قد أعدتها لزوجها وقدمته لها ، وبينما يتذوق الزوج الحلوى ويستمتع بطعمها ، يفكر في الوسيلة التي سيخبر بها زوجته بذلك القرار ، ثم انتهى الزوج من تناول الحلوى وشعر بمشغولية زوجته ، فقرر أن يؤجل القرار حتى المساء . ذهب الزوج للنوم قليلا ، وعندما استيقظ وجد زوجته تغسل الملابس ، وتنظف المنزل ، وهى مازالت مشغولة بالمنزل ، فأحس الزوج أنه لا مزيد من التأجيل ، وعليه أن يخبر زوجته فطلب من زوجته أن تستمع له قليلا ، تركت الزوجة ما تقوم به من أعمال ، وجلست مع زوجها ، وهى تنظر له مبتسمة ظنًا م...

قصة انتقام زوجة

قصة انتقام زوجة  الانتقام كلمة صعبة الوقع ، خاصة إن كان انتقام مشبع بجرح للكرامة وللمشاعر ، أحداث القصة قريبة قد تكون منذ عدة شهور فقط ، وقد يكون أصحابها حتى اللحظة التي تقرأ فيها القصة ما زالوا يفكرون فيما حدث ويسألون هل ما قاموا به كان صحيحًا أم أنه كان خراب على كل المستويات . شاب يعمل كمهندس تزوج من شابة كانت زميلته في الدراسة ، كانت أسرتها مهاجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان هو يعمل في الصحراء لا تراه إلا مرة واحدة كل شهر ، كانت صديقتها المقربة دائمًا هي الملجأ لها ، وهي من تستمع لها وتساعدها على الدوام ، كانت تثق فيها ثقة عمياء وكأنها فرد من أفراد أسرتها . كان الحب يعم أجواء المنزل على الرغم من غياب الزوج ، فقد حرص الزوج والزوجة على الحب والمودة بينهما ، ولم يكن هناك شيء ينغص هذه الحياة السعيدة إلا تأخر الإنجاب. أجمع الأطباء على أنها مسألة وقت وسوف يحدث الحمل ، ولا داعي لأي تدخلات علاجية أو إجراء أي إجراء طبي ، كانت الزوجة مثابرة تنتظر نصيبها ، والزوج أيضا ، ولكن في أحد الأيام تحدث الزوح مع زوجته بأنه يريد حقه الشرعي في التعدد من أجل الإنجاب ، أخبرها أنه يحلم بأن يكون...

قصة عندما أخجلتني زوجتي

قصة عندما أخجلتني زوجتي  نساها في زحمة سفراته وأعماله طاف كل البلدان أما هي فلا ، كانت حبيسة بين أربعة جدران طيلة عشرين عامًا لم تخرج من الظهران ، كانت نزهتها الوحيدة بيت أمها ولكن بعد عشرين سنة ، ابتسم لها القدر حينما اصطحبها أخوها لرحلة للرياض ، نعم هي كانت ترى القدر هكذا ابتسم فجأة بعد سنوات انتظار . فقد شعر بها أخوها القروي البسيط الذي كان يرى حالها المتواضع مقارنة بحالٍ زوجها المتعلم المثقف الذي جاب أنحاء العالم ، فبعد عشرين عامًا طلب منه اصطحاب أخته معه في رحلة من الظهران إلى الرياض ، وأخذها معه في سيارته القديمة إلى الدمام ، وأثناء العود ترجته كي تركب الطائرة التي يركبها خالد زوجها دائمًا . والتي تسمع صوتها يدوي في السماء كل حين وأخر ، فوافق أخيها ولبى رغبتها تلك حينما قطع لها تذكرتين هي وابنها ، أما هو فعاد بسيارته القديمة فرحًا بأن أخرج العصفور من قفصه بعد سنوات عجاف ، كانت سارة تشعر أنها في عالم موازي فلم تصدق نفسها إنها الآن على متن طائرة تفرد أجنحتها تحت شعاع الشمس وجوف السماء . إن الهواء البارد بالأعلى يلامس روحها يجعلها أخف من ورقة شجرة تتقاذفها الرياح ، عادت سارة من ...

قصة عندما تزوجت اختي الصغرى

اختي الصغرى نعيش في مجتمع به من العادات والتقاليد ما هو واجب ولا غنى عنه ، وما هو دارج ولا صحة فيه ومن العادات الدارجة التي قد لا تمت للصحيح بصلة عادة زواج الأخت الكبرى قبل الصغرى ، لقد تربينا على أن زواج الصغرى قد يفسد الأمر على الكبرى ، نسينا أن الزواج قسمة قسمها الله ونصيب وزعه على عباده في الأرض . لنا في هذه القصة عبرة وعظة فهي تبعث الأمل في النفس ، وتوضح عظمة الاستغفار وقدرته على صنع المعجزات وكيف يمكن أن يتحول الإنسان من لا شيء إلى كل شيء إذا اقترب من الله ونقى سريرته ، تحكي لين قصتها وتقول : ولدت في أسرة كنت فيها أكبر الأولاد والبنات ، درست وتخرجت من المدرسة الثانوية ولكن لسوء الحظ لم يرزقني الله بمجموع كبير رغم أني على قدر كبير من الذكاء ، وهكذا ضاع حلمي في أن أصبح طبيبة ولكن قدر الله وما شاء فعل . بعدها جلست في البيت مثل أي بنت أحلم بالفارس المنتظر الذي يأتي على جواده الأبيض لكي يأخذنني بعيدًا ، ولكن مرت السنوات واحدة تلو الأخر وكل من يجيء لخطبتي يذهب بلا رجعة ، تزوجت صديقاتي وصرت الوحيدة فيهن التي لم تتزوج ، فتنكرن لي وابتعدن بسبب مشاكل الحياة وإنجاب الأطفال . لازمت غرفتي شهر...

قصة انا لست سندريلا

قصة انا لست سندريلا كنت أعيش في ساحة للمقطورات وهي المنازل المتنقلة ، مشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية ، كانت الساحة التي أسكن بها يوجد فيها أربعة أو خمسة أسر بخلاف أسرتنا ، وكانت أسرتي عبارة عن جدي وجدتي وشقيقتي الصغرى وأنا . في أحد الأيام انتقل إلى المقطورة المجاورة لنا رجل يدعى جون ، لم يكن جدي شخص اجتماعي ، ولم يكن هناك الكثير من الناس للتعامل معه في المكان الذي نعيش فيه ، ولذا سرعان ما أصبح هو وجون أصدقاء . لم أكن أحب جون أبدًا ، فقد كان ينظر إلي بطريقة غريبة ومريبة ، وكان دائمًا رائحته تشبه رائحة الخمر ، كان يقترب مني كثيرًا حين يتحدث إلي ، وأحيانًا كنت أجده يضع يده على ظهري أو كتفي ، كنت حينها في التاسعة من عمري . في أحد الأيام أخبرني أنا وشقيقتي أن أحد القطط التي يربيها أنجبت العديد من القطط ، وأن جدي قد سمح لنا أن نذهب إلى مقطورته لكي نرى هذه القطط ونلعب معها ، فذهبت أنا وشقيقتي إلى هناك ، وبالفعل كانت القطط رائعة الجمال ، كان هناك واحدة تشبه النمر ، وأطلقنا عليها أسم ريسي بيسي . كانت شقيقتي الصغرى مشغولة بأحد القطط حين أتى جون وجلس بجواري على الأريكة ، وحينها وضع يده على...

قصة الطيبة

قصة الطيبة : بينما كنت أنتظر موعدي للدخول إلى غرفة الطبيب النفسي ، سألتني زوجتي ، الجالسة إلى جانبي ، إن كنت أريد أن أشرب الماء ، ولم أجبها رغم أنني كنت عطشاناً جداً . موعد الطبيب :أنتظر هذا الموعد منذ أسابيع عديدة ، وأخيراً سألتقي بطبيب عربي ، يفهمني وأفهمه ، في الزيارة الأخيرة ، أدخلوني إلى طبيبة لا تتكلم العربية ، سألتني سبب وجودي هنا ، فبدأت أحاول أن أشرح لها مشكلتي بالكلمات العبرية القليلة التي أعرفها . وعندما بدأت زوجتي تتكلم أيضاً ، انهالت دموعها مثل المطر ، فأجابتها الطبيبة بدموع وعطف قائلة : إنها تشعر بوجعنا ، وتفهم صعوبة الحالة التي نعيشها ، لكن من الأفضل برأيها ،أن يعالجني طبيب نفسي يفهم لغتي ، لكي يستطيع مساعدتي . الطبيب النفسي :حان موعدي ، طلبت مني سكرتيرة الطبيب أن أدخل إلى غرفته ، أمسكتني زوجتي بيد وحملت عكاكيزي بيدها الأخرى ، سألنني الطبيب ، شو اللي صار معك ؟ أجبته : كنت بالورشة ، طلب مني المعلم أوقف بمحل أمسك شغلة ، وإلا حدا بنادي عليّ ، انتبه انتبه .. سأل الطبيب : شو كنت تشتغل ؟ أجبت : بالمعمار . فرد الطبيب : طبعاً راح تتأذى بشغل الطوبار ، لو إنك شديت حيلك واتعلمت وأخ...

قصة زوجتي المديرة

قصة زوجتي المديرة : نعيش في مجتمع مغلق ، تعاني فيه الكثير من النساء من الحرمان من الكثير من الحريات ، لكنني درست في الخارج وأعلم أن المرأة من حقها أن تتعلم وتعمل مثل الرجال ، لذا لم أحرم زوجتي من حقها في العلم والعمل . منذ أول يوم في زواجنا أخبرتها أنني أساند كافة اختياراتها في الحياة ولا مانع لدي أن تعمل أو تتعلم ، كانت مندهشة وأخبرتني أن ما قلته لها أعاد الحياة والأمل فيها ، حيث أنها كانت خائفة أن أرفض العمل ، ولم تكن لي نفس نظرة الرجل الشرقي التقليدي كنت أرغب في أن أشعر بالفخر بها ، وأن أدفعها للأمام ففي الأول والأخير نجاح زوجتي هو جزء من نجاحي . وبدأت زوجتي العمل في أحد الدوائر الحكومية كنت سعيد بها ، وأسعدني أكثر قرارها بالدراسات العليا ، كانت في شهور حملها الأولى ولم أشأ أن أرهقها فطلبت خادمة تقوم بالأعمال المنزلية لكي تتفرغ زوجتي للمذاكرة والراحة فقط . بعد الإنجاب أتت والدتي إلى المنزل لتراعي طفلي ، وحقيقة الأمر أن هناك صداقة تمكنت زوجتي ووالدتي عقدها وهو ما جعل جو المنزل مريح وهادئ ، كما أن زوجتي تمكنت من إتمام الماجستير والدكتوراه وكانت أمي بجوارنا حين رزقنا بابننا الثاني . وم...

قصة العروس المظلومة

قصة العروس المظلومة  سأحاول ألا أطيل عليكم في قراءة قصتي ، ولكن السنوات التي قضيتها في عذاب لا يمكن اختزالها ببضعٍ كلمات على الورق ، فأنا فتاة خلقني الله على قدر كبير من الجمال ، بوجه مستدير وشعر فاحم يتخطى ظهري في انسداله ، اسمي هلا وكان عمري مع بداية قصتي ٢٦ عامًا ، حينها كانت الابتسامة لا تفارق شفاهي والجميع يلتفون حولي لخفة ظلي ودعاباتي الكثيرة . وذات يوم أثناء سيري مع أمي بإحدى المولات في عمان ، رأني شاب مليح القسمات فاقترب مننا في خطوات جريئة وسأل أمي إن كنت مرتبطة أو متزوجة أم لا ، فنفت أمي ذلك فطلب منها العنوان وأخبرها أنه سيحضر أسرته غدًا لخطبتي ، وحدثها عن وضعه المالي الكبير وعائلته العريقة وسيارته الفارهة ، ففرحت أمي كثيرًا واعتبرت أنه هدية لا يمكن رفضها . وبالفعل انتظرت أسرتي العريس في اليوم التالي وهم على أحر من الجمر ، والغريب أنه جاء وتقدم فلم يكن ما فعله مجرد مزحة ، وقد جاء معه بعض أفراد أسرته ولكن لم تأتي أمه ، وحينما اتفق العريس أو فارس فقد كان هذا اسمه مع أبي لم يعارضه في شيء ، ولكنه أصر على الزواج في خلال أسبوع واحد ، كان كل شيء معد القاعة محجوزة والمنزل متكامل ...

قصة حب واقعية :

قصة حب واقعية  ذات مرة وقع شاب وفتاة في الحب ، كان الفتى من عائلة فقيرة أما الفتاة فكانت من أسرة ثرية لذا لم يرحبوا بزواج ابنتهم من هذا الشاب الكادح ، لكنه عمل بجد وقرر أن يثبت لهم أنه حقًا شخص جيد ويستحق ابنتهم وبالفعل بعد فترة تغير رأي الأسرة وتيقنوا أنه شاب صالح . ولكن على الرغم من ذلك لم يستطع الزواج بها لأنه كان جنديًا في صفوف الجيش ، وسرعان ما اندلعت الحرب قبل إتمام الزواج وتم استدعائه لتلبية نداء الوطن ، فودع الحبيبان بعضهما البعض قبل أسبوع من مغادرته ، وحينها ركع الشاب على ركبته وسأل حبيبته “هل ستتزوجني ؟ مسحت دمعة الفتاة دمعة منحدرة على خدها الناعم وهي تشير له بالموافقة ، كانا الشابين قد تمت خطبتهما قبل ذلك بفترة قصيرة ، واتفقا على أنه عندما يعود في العام المقبل سوف يتزوجون ، لكن بعض بضعة أيام من مغادرة الشاب وقعت مأساة غيرت مجرى الأمور حيث تعرضت الفتاة لحادث سيارة كبير كان فيه التصادم وجهًا لوجه ، لذا كانت الخسائر كبيرة . عندما استيقظت الفتاة في المستشفى رأت والدها والدتها يبكيان بحرقة ، فأدركت على الفور أن هناك خطأ ما ، ثم اكتشفت لاحقًا أنها أصيبت بإصابة مباشرة في الدما...

فتاة وشاب من الرياض

  فتاة وشاب من الرياض   كان هناك فتاة وشاب في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية كما كان يوجد خادمة تعمل في منزل هذه الفتاة ففي يوم كانت تحدث الفتاة الخادمة بانها لم تكلم شابا بحياتها و انها تود ان تتعرف على شاب فردت عليها الخادمة بانها سوف تعرفها على شاب كان يستمر بالسؤال عنها فجاء يوم كان هذا الشاب ببيتهم لانه كان يصلهم بقرابة ولكنها بعيدة عن اهل فكلمت الخادمة هذا الشاب أن الفتاة فلم يصدق ما سمعه الشاب من الخادمة و أقبل على اعطائها رقم هاتفه فأقدمت الخادمة على اعطائها رقمه فقالت الفتاة في بالها لم لا اكلمه مع أنها كانت من عائلة محترمة واما الشاب فكان فقير ليس بيده عمل وكان صغيرا لم يكمل تعليمه الدراسي كما أنه ترك المدرسة ومرت الأيام و قد تحدث مع الفتاة عدة مرات الى ان تطورت العلاقة التي بينهما الى قصة حب لامثيل لها كانت الفتاة تحبه بل تعشقه حتى الموت ولكن هي لا تعرف ما يكن لها من مشاعر علمت الأم بما يدور مع أبنتها وكانت لاتريد هذه العلاقة لان الشاب ليس من عائلة مماثلة لهم وفي يوم من الايام كان الشاب يهدد الفتاة بانه سوف ينشر صورها ويفضحها لانه مل من هذا الشيء فعر...

مرارة الغربة

   مرارة الغربة  : تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربةولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلةإلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة )) كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ،هذه تحب للمرة الثالثة ،وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ،ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !! كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ،كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كللبل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !! كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنهاوكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنتوتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة .. في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلةوتجوب الإنترنت من موقع لموقعوفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندماقالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت...